من طرف 
اكدتعضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية ندى الجبوري ان ائتلافها لم يطالب
بالوزارات المتبقية والممنوحة بالوكالة لانهم استنفدوا اغلب
استحقاقاتهم.وعلقت الجبوري على قول المالكي بانه لن ياتي الى قبة البرلمان
مالم يتم تقديم مرشحات قائلة ان الكتلة النسوية متألمة من أن الثقة منحت
للحكومة ومن ثم تم التطرق لموضوع حقوق المرأة مشيرة إلى ان المرأة تمثل
نسبة ستين بالمئة من الشعب وأن الكتلة النسوية ستضغط على الحكومة
والحكومات القادمة لتحصل على استحقاقها.وفي تصريح سابق اعربت وزيرة الدولة
بشرى الزويني في الحكومة الجديدة عن استغرابها ودهشتها مما وصفته بـ تجاهل
الكتل السياسية للمرأة خصوصا تلك الاحزاب التي طالما طالبت بحقوق المراة
ونادت بمساواتها
مع الرجل في أدبياتها الحزبية وحملاتها الانتخابية.وقالت الزويني إن على
القوى السياسية المشاركة في الحكومة تدارك الخطأ الذي وقعت به بحجج مشاركة
المرأة في الحكومة والاستفادة من عدم اكتمال التشكيلة الوزارية لترشيح
الكفوءات لشغل الحقائب الوزارية الشاغرة. واشارت الى ان حزبها الوحيد من
بين الأحزاب السياسية الذي قدم من بين مرشحيه امرأة للحصول على حقيبة
وزارية في الحكومة الجديدة. وفي سياق متصل أعلنت مرشحة ائتلاف الكتل
الكردستانية لحقيبة وزارة الدولة لشؤون المراة فيان دخيل عن رفضها تولي
المنصب تضامنا مع مطالب الكتلة النسوية في مجلس النواب بالحصول على ربع
مقاعد الحكومة.وقالت دخيل لقد تنازلت عن منصب وزيرة الدولة لشؤون المراة
تضمانا مع اخواتي في الكتلة النسوية بمجلس النواب ومع مطالبهن بزيادة
تمثيلهن في الوزارات مؤكدة انها لن تتولى المنصب ويذكر ان المراة همشت في
هذه التشكيلة الوزارية من قبل الكتل الساسية في الاتفاقات والنقاشات التي
جرت بخصوص توزيع الحقائب الوزارية وسط مطالبات شديدة من عضوات الكتل
السياسية بمناصب قيادية للمراة.
