السيد مقتدى الصدر
استنكر
السيد مقتدى الصدر في بيان له تطاول من أسماهم بـالمنشقين على التيار أو
قيادته معتبراً أن أعمالهم تدخل الرعب في قلوب العراقيين وأضاف البيان أن
"إدخال الرعب في قلوب الكثير من العراقيين والتهديدات التي يوجهونها لكل
من وضع يده على حقيقتهم، لا تعتبر مقاومة"، متهماً إياهم بـ"السعي إلى
العودة لقتل العراقيين الأبرياء باسم جيش الإمام المهدي ونشر المزيد من
الظلم والتهجير القسري والقتل على الهوية وقتل العشرات مقابل الواحد".
داعياً إلى فرزهم والتمييز بينهم وبين أبناء التيار الصدري في إشارة إلى
عصائب أهل الحق في العراق.واعتبر البيان أن "المنشقين طامعون بالمناصب
ومتكالبون على السلطة والتسلط على رقاب الناس"، لافتاً إلى أنهم "تفاوضوا
مع المحتل وأوقفوا
عملياتهم العسكرية".يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن منذ نحو
أسبوعين، براءته من بعض المنتسبين إلى تياره ومن أسماهم بـ"المفسدين"،
داعياً الأجهزة الأمنية الحكومية إلى ممارسة دورها تجاههم. هذا ويذكر ان
السيد مقتدى الصدر مؤخرا صرح اكثر من مرة حول المنشقين والمتمردين في
فصائل جيش المهدي حيث امر في تصريح سابق له بطرد مجموعة من لواء اليوم
الموعود وذلك لقيامهم باستعراض عسكري بمناسبة عاشوراء.وقال الصدر في بيان
له ان جماعة فاقوا المائة من المنتمين الى تشكيل لواء اليوم الموعود قاموا
وفي العاشر من محرم او اليوم الذي بعده بالاستعراض العسكري ، وان هذا يدل
على جهلهم بالامور العسكرية والتنظيمية والادارية والامنية جهلا تاما او
انهم فعلوا ذلك عن خبث وسوء سريرة لانهم مندسون من الاعداء داعيا
المسؤولين الى طرد هولاء فورا .وفي بيان اخر له اكد فيه برائته من بعض
المنتسبين إلى تياره ومن أسماهم بالمفسدين داعيا الأجهزة الأمنية الحكومية
إلى ممارسة دورها تجاههم وقال الصدر ان هناك بعض المندسين بين القبور وهم
من أعداء الصدر مؤكدا أن حماية شهداء العراق ومراقده أمانة في أعناق تلك
الأجهزة الاجهزة الامنية الشريفة وأضاف الصدر أن كل من يحمي المفسدين ممن
حكم عليهم بالإعدام حقا كقاتل العراقي أو من تمتد يداه لتخطف العراقيين أو
تستهدف المدنيين بل وحتى عساكر العراق الأحرار بلا ذنب فأنا براء منه إلى
يوم الدين .