خطف أربعة أتراك وسائقهم الأفغاني الأحد 26-12-2010 في ولاية باكتيا شرق أفغانستان، على ما أعلن نائب الحاكم المحلي.
وقال عبدالرحمن منغال: "خطف مسلحون مجهولون أربعة أتراك وسائقهم الافغاني"، موضحاً أن الرجال يعملون في شركة بناء.
وأضاف أن الاتراك الاربعة كانوا يعملون لحساب شركة إعمار مكلفة بناء نقاط حدودية في المنطقة.
وبحسب
نائب الحاكم، فإن الرجال الخمسة كانوا عائدين من إحدى ورش العمل في محافظة
دند وباتان المحاذية للمناطق القبلية الباكستانية في طريقهم الى عاصمة
الولاية غارديز.
وأكد أن "عملية على مستوى كبير جارية حالياً في المنطقة الا أننا لا نملك حتى الساعة أي معلومة حول الرهائن او خاطفيهم".
وتعتبر المناطق القبلية الباكستانية معقلاً للقاعدة وحركة طالبان
الباكستانية وقاعدة خلفية ينطلق منها مقاتلو طالبان الأفغان لشن هجمات على
القوات الدولية في الجهة الثانية من الحدود.
ولم تتبن أي جهة حتى الساعة عملية الاختطاف.
وتمثل عمليات الاختطاف امراً شائعاً في أفغانستان حيث يقوم بها مسلحون من
طالبان أو مجموعات إجرامية والهدف الاساسي منها الحصول على فدية مالية او
تحرير معتقلين، كما أنها تستهدف الاجانب والأفغان على السواء.
وفي 18 كانون الاول/ديسمبر، اختطف خمسة موظفين من بنغلادش يعملون في شركة
كورية جنوبية للأشغال العامة مكلفة العمل على ورشة شق طرقات في شمال
أفغانستان، كما قتل سادس بيد خاطفيه خلال الهجوم.
وتم تحرير اثنين من الرهائن منذ عملية الاختطاف.
وقبل ذلك بتسعة أيام، تعرض 18 افغانياً يعملون لحساب منظمة غير حكومية
محلية تعنى بنزع الألغام للاختطاف شرق أفغانستان على طريق قرب مدينة خوست
وهي معقل لطالبان على بعد نحو 70 كلم جنوب شرق غارديز.
الى ذلك، لايزال صحافيان فرنسيان يعملان لحساب قناة "فرانس 3" خطفوا منذ
30 كانون الاول/ديسمبر 2009 على بعد 60 كلم من كابول في ولاية كابيسا
الجبلية.
وتركيا البلد الوحيد ذات الغالبية المسلمة العضو في حلف شمال الاطلسي، نشر
1815 جندياً في إطار قوة الامم المتحدة في أفغانستان "إيساف" التي تضم 140
الف رجل.
وتتولى قيادة "إيساف" في منطقة كابول الا أن جنودها وعلى عكس قوات باقي دول "إيساف" لا يشاركون في الأعمال القتالية.
والتقى الرئيس التركي عبدالله غول الجمعة الماضية في إسطنبول نظيريه الأفغاني حميد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري.
وقال عبدالرحمن منغال: "خطف مسلحون مجهولون أربعة أتراك وسائقهم الافغاني"، موضحاً أن الرجال يعملون في شركة بناء.
وأضاف أن الاتراك الاربعة كانوا يعملون لحساب شركة إعمار مكلفة بناء نقاط حدودية في المنطقة.
وبحسب
نائب الحاكم، فإن الرجال الخمسة كانوا عائدين من إحدى ورش العمل في محافظة
دند وباتان المحاذية للمناطق القبلية الباكستانية في طريقهم الى عاصمة
الولاية غارديز.
وأكد أن "عملية على مستوى كبير جارية حالياً في المنطقة الا أننا لا نملك حتى الساعة أي معلومة حول الرهائن او خاطفيهم".
وتعتبر المناطق القبلية الباكستانية معقلاً للقاعدة وحركة طالبان
الباكستانية وقاعدة خلفية ينطلق منها مقاتلو طالبان الأفغان لشن هجمات على
القوات الدولية في الجهة الثانية من الحدود.
ولم تتبن أي جهة حتى الساعة عملية الاختطاف.
وتمثل عمليات الاختطاف امراً شائعاً في أفغانستان حيث يقوم بها مسلحون من
طالبان أو مجموعات إجرامية والهدف الاساسي منها الحصول على فدية مالية او
تحرير معتقلين، كما أنها تستهدف الاجانب والأفغان على السواء.
وفي 18 كانون الاول/ديسمبر، اختطف خمسة موظفين من بنغلادش يعملون في شركة
كورية جنوبية للأشغال العامة مكلفة العمل على ورشة شق طرقات في شمال
أفغانستان، كما قتل سادس بيد خاطفيه خلال الهجوم.
وتم تحرير اثنين من الرهائن منذ عملية الاختطاف.
وقبل ذلك بتسعة أيام، تعرض 18 افغانياً يعملون لحساب منظمة غير حكومية
محلية تعنى بنزع الألغام للاختطاف شرق أفغانستان على طريق قرب مدينة خوست
وهي معقل لطالبان على بعد نحو 70 كلم جنوب شرق غارديز.
الى ذلك، لايزال صحافيان فرنسيان يعملان لحساب قناة "فرانس 3" خطفوا منذ
30 كانون الاول/ديسمبر 2009 على بعد 60 كلم من كابول في ولاية كابيسا
الجبلية.
وتركيا البلد الوحيد ذات الغالبية المسلمة العضو في حلف شمال الاطلسي، نشر
1815 جندياً في إطار قوة الامم المتحدة في أفغانستان "إيساف" التي تضم 140
الف رجل.
وتتولى قيادة "إيساف" في منطقة كابول الا أن جنودها وعلى عكس قوات باقي دول "إيساف" لا يشاركون في الأعمال القتالية.
والتقى الرئيس التركي عبدالله غول الجمعة الماضية في إسطنبول نظيريه الأفغاني حميد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري.