كشف وزير الخارجية السابق لدولة طالبان قبل سقوطها في 2001، الملا وكيل
أحمد متوكل، أن العديد من قيادات طالبان حاولوا تجنّب سقوط أفغانستان في
أيدي القوات الأمريكية عن طريق التخلي عن استضافة أسامة بن لادن.
وقال
الملا متوكل إنه تم عقد مجلس العلماء على مستوى البلاد، وأوصى المجلس بأن
يغادر أسامة بن لادن إلى أي جهة يختارها وبرضاها، ولكن الملا عمر رفض هذه
التوصيات، ورضخت القيادات لرأيه. وكان الملا عمر يُلقب بأمير المؤمنين وله
حق السمع والطاعة على قيادات حركة طالبان.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" تقدمها الزميلة حنان
المعين، وتذاع الجمعة 17-12-2010 (الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش) على قناة
"العربية".
وقال الملا متوكل للزميل محمد الحناشي الذي التقاه في كابول إن المرة
الأخيرة التي التقى فيها الملا عمر كانت قبيل الغزو الأمريكي بيوم واحد،
وكان الأخير مقتنعاً بأن الأمريكيين لن يغامروا بشن حرب شاملة على
أفغانستان لإسقاط طالبان، وأنهم سيكتفون ببعض الغارات الجوية والقصف
الصاروخي، كما حدث في عصر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1998 عقب تفجير
السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام.
ونفى متوكل أن تكون حركة طالبان قد علمت مسبقاً باستعدادات القاعدة لشنّ
هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001، مؤكداً أن الهجمات تمت
إدانتها من قبل "إمارة أفغانستان الإسلامية" فور وقوعها.
وعن مفاوضات السلام الجارية في أفغانستان، قال متوكل إن الولايات المتحدة
ليست جادة في هذه المفاوضات، وإن أو خطوات الحل يجب أن تكون هي السماح
لحركة طالبان بتشكيل مكتب سياسي يتحدث باسم الحركة ويقوم بعملية التفاوض،
ولكن طالما أن الحركة مطاردة وتعمل تحت الأرض فلن يكون بوسعها سوى شن
الهجمات فقط وممارسة حرب العصابات دون أن تكون هناك فرصة للتفاوض أو البحث
عن السلام.
أحمد متوكل، أن العديد من قيادات طالبان حاولوا تجنّب سقوط أفغانستان في
أيدي القوات الأمريكية عن طريق التخلي عن استضافة أسامة بن لادن.
وقال
الملا متوكل إنه تم عقد مجلس العلماء على مستوى البلاد، وأوصى المجلس بأن
يغادر أسامة بن لادن إلى أي جهة يختارها وبرضاها، ولكن الملا عمر رفض هذه
التوصيات، ورضخت القيادات لرأيه. وكان الملا عمر يُلقب بأمير المؤمنين وله
حق السمع والطاعة على قيادات حركة طالبان.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" تقدمها الزميلة حنان
المعين، وتذاع الجمعة 17-12-2010 (الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش) على قناة
"العربية".
وقال الملا متوكل للزميل محمد الحناشي الذي التقاه في كابول إن المرة
الأخيرة التي التقى فيها الملا عمر كانت قبيل الغزو الأمريكي بيوم واحد،
وكان الأخير مقتنعاً بأن الأمريكيين لن يغامروا بشن حرب شاملة على
أفغانستان لإسقاط طالبان، وأنهم سيكتفون ببعض الغارات الجوية والقصف
الصاروخي، كما حدث في عصر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1998 عقب تفجير
السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام.
ونفى متوكل أن تكون حركة طالبان قد علمت مسبقاً باستعدادات القاعدة لشنّ
هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001، مؤكداً أن الهجمات تمت
إدانتها من قبل "إمارة أفغانستان الإسلامية" فور وقوعها.
وعن مفاوضات السلام الجارية في أفغانستان، قال متوكل إن الولايات المتحدة
ليست جادة في هذه المفاوضات، وإن أو خطوات الحل يجب أن تكون هي السماح
لحركة طالبان بتشكيل مكتب سياسي يتحدث باسم الحركة ويقوم بعملية التفاوض،
ولكن طالما أن الحركة مطاردة وتعمل تحت الأرض فلن يكون بوسعها سوى شن
الهجمات فقط وممارسة حرب العصابات دون أن تكون هناك فرصة للتفاوض أو البحث
عن السلام.