لأنك ما زلت دمع الاذان
اصيح حسينا واقصد (حيا )
لذلك يا ميتا لا يموت
ولست ألها ولست نبيا
حسين القاصد
التوالد
عدنان سمير دهيرب
فيكل عام نستذكر ونعيش الفجيعة .. الم لا يبرح وحقيقة لا تنطوي . واسم معالدمع مجبول بالعشق لرجل المروءات التقي البهي الابلج . للملائكة الناشرينقميصه المخضب بالدماء في السماء بشهر محرم .
ففي كل يوم مادام الدهرقائما تظل حيا . وفي كل حين يستقر اليك المؤمنون في المنهج والسلوكوالتضحية والشجاعة والصلابة والكرامة والصبر على الملمات والخطوب . لتغدواقامة مديدة مادار الزمان . وبحرا زاخرا بالحب المقدس لله والدين والقيمالسامية . ومدادا لا ينضب للشعراء والكتاب في استلهام بلاغة الدرس في نزاعالحق مع الزيف . ذلكم الصراع الذي يتكرر حتى الساعة في معركة لا تتغيرفيها غير الوجوه . فقد ارادها الله كدورة الليل والنهار في ايام لا مستقرلها . سوى غلبة العقل والايمان والتقوى لتتجلى الحقيقة التي كان بطلها سيدالشهداء في واقعة مضى عليها اكثر من الف عام . ولم تزل مع الدمع تتسابقومع العواطف تعيش والى العقل تحتكم .
هي لم تكن واقعة او معركة في ارضاراد الباري ان تكون مقدسة فحسب . وانما كي تغدوا خطا فاصلا بين الشر كلهوالخير كله ، بين الخطيئة والفضيلة بين مبادئ الاسلام وتحريف الدين لتحقيقالنزوات والسلطة . بين نوازع وخصال في كل امرئ وما يرمي اليه . الاالمؤمنون الذين يحتكمون الى ما جاء في الفرقان من بليغ الكلام وعميقالمعنى . وتلكم المواقف تبقى فيصلا في التاريخ الانساني وكوة في دياجيرالظلام .
ان بناء الانسان وتقويم البشر وخلق النظام ونشر القيم الإلهيةكلها موجبات لتضحية الاتقياء والاطهار الذين كان للحسين (ع) وآل بيتهالمجتبين موجبات لنزف الدم الطهور لتغدو ماءً يدب الى عواطف كادت ان تجفوانسانية اوشكت ان تضمحل . وشمسا تنير الدنيا يوم اشرق دم الحقيقة المفعمبالأيمان .
ان تكرار الاحداث يوجب الاستفادة من معاني الدرس الاول .فذلك السيف الذي نحر النور وقطع الفضيلة . لا يختلف عن سكاكين القتلةوالمأجورين والمنافقين بالدين في هذه الايام .
ان المجرمين والباحثينعن السلطة في طرق منحرفة لا يتورعون عن القيام بأبشع الاعمال لتجسيدساديتهم ونزواتهم الشريرة . فهم يتوالدون من ذلك الـ (يزيد) وحتى عناصرالقاعدة ما دامت هناك ( عاهرات) تظهر في كل زمان ومكان .
فهم النغولُ لقيطةُ آباؤهم
والامهاتُ الوالدات (قحابُ)
كما يقول الشاعر قاسم والي
اصيح حسينا واقصد (حيا )
لذلك يا ميتا لا يموت
ولست ألها ولست نبيا
حسين القاصد
التوالد
عدنان سمير دهيرب
فيكل عام نستذكر ونعيش الفجيعة .. الم لا يبرح وحقيقة لا تنطوي . واسم معالدمع مجبول بالعشق لرجل المروءات التقي البهي الابلج . للملائكة الناشرينقميصه المخضب بالدماء في السماء بشهر محرم .
ففي كل يوم مادام الدهرقائما تظل حيا . وفي كل حين يستقر اليك المؤمنون في المنهج والسلوكوالتضحية والشجاعة والصلابة والكرامة والصبر على الملمات والخطوب . لتغدواقامة مديدة مادار الزمان . وبحرا زاخرا بالحب المقدس لله والدين والقيمالسامية . ومدادا لا ينضب للشعراء والكتاب في استلهام بلاغة الدرس في نزاعالحق مع الزيف . ذلكم الصراع الذي يتكرر حتى الساعة في معركة لا تتغيرفيها غير الوجوه . فقد ارادها الله كدورة الليل والنهار في ايام لا مستقرلها . سوى غلبة العقل والايمان والتقوى لتتجلى الحقيقة التي كان بطلها سيدالشهداء في واقعة مضى عليها اكثر من الف عام . ولم تزل مع الدمع تتسابقومع العواطف تعيش والى العقل تحتكم .
هي لم تكن واقعة او معركة في ارضاراد الباري ان تكون مقدسة فحسب . وانما كي تغدوا خطا فاصلا بين الشر كلهوالخير كله ، بين الخطيئة والفضيلة بين مبادئ الاسلام وتحريف الدين لتحقيقالنزوات والسلطة . بين نوازع وخصال في كل امرئ وما يرمي اليه . الاالمؤمنون الذين يحتكمون الى ما جاء في الفرقان من بليغ الكلام وعميقالمعنى . وتلكم المواقف تبقى فيصلا في التاريخ الانساني وكوة في دياجيرالظلام .
ان بناء الانسان وتقويم البشر وخلق النظام ونشر القيم الإلهيةكلها موجبات لتضحية الاتقياء والاطهار الذين كان للحسين (ع) وآل بيتهالمجتبين موجبات لنزف الدم الطهور لتغدو ماءً يدب الى عواطف كادت ان تجفوانسانية اوشكت ان تضمحل . وشمسا تنير الدنيا يوم اشرق دم الحقيقة المفعمبالأيمان .
ان تكرار الاحداث يوجب الاستفادة من معاني الدرس الاول .فذلك السيف الذي نحر النور وقطع الفضيلة . لا يختلف عن سكاكين القتلةوالمأجورين والمنافقين بالدين في هذه الايام .
ان المجرمين والباحثينعن السلطة في طرق منحرفة لا يتورعون عن القيام بأبشع الاعمال لتجسيدساديتهم ونزواتهم الشريرة . فهم يتوالدون من ذلك الـ (يزيد) وحتى عناصرالقاعدة ما دامت هناك ( عاهرات) تظهر في كل زمان ومكان .
فهم النغولُ لقيطةُ آباؤهم
والامهاتُ الوالدات (قحابُ)
كما يقول الشاعر قاسم والي