اثارنا والديموكراسية
أباحتالاكتشافات الأثرية الاخيرة في الوركاء في دواخلي الدهشة وعززت القناعاتالمستقرة . ان ثمة انسانا مبدعا ومجتمعا متطورا ، وحضارة عريقة نشأت علىهذا الاديم .
وكانلجريدتنا السبق من بين وسائل الاعلام في نشر الاكتشافات التي عثر عليهااول فريق عراقي ينقب في آثار اوروك . بعد انقطاع طويل من نهاية عمل اخرفريق الماني ترك الآثار عام 1990 . لتظل عرضة للسرقة وانجرا فات التربةونبش اللصوص والعابثين وتجاوزات الاهالي . حتى ان المعبد والزقورة وكلبقايا ذلك الانسان الذي عاش في اليوم البعيد والزمن السحيق من عمر العراقالمكتنز بالمعاني البليغة والصور الجميلة والقوانين العادلة والملاحم التيخطت بقلم عبقري . غدت تنوء من ثقل الاهمال .
وأمنيات ذلكم الفنان الذي صاغ نتاج تلك الحضارة ان تشرق عليها شمس الحقيقة .
إن اسم العراق جاء من الزقورات والمعابد التي ملأت أرضه تقربا الى الإلهة.
إن أول مسرح في العالم هو في اوروك .
وأول حرف كتب فيها .
وأول ملحمة كتبت كانت كلكامش التي يرى بعض المختصين انها قبل الألياذه .
وثمةاشياء اخرى تنتظر البحث والتنقيب وكانت المقابر التي عثر عليها الفريقالاثاري والتي تشبه شكل المقابر الآن . بل انها امتداد لتلك المقابر .ودفن الانسان . مثلما كان في بطن أمه ( شكل القرفصاء ) انما يؤكد الايمانبالله لدى ذلك الانسان الذي نشأ قبل الميلاد . واحترامه لحقيقة الموتالأزلية .
والاكتشافالآخر الذي ظهر أخيرا والذي أعلنه الكاتب الأمريكي جون كين في كتابه الذيصدر حديثا ( ديموكرسي ) ان الديمقراطية نشأت في وادي الرافدين قبل اربعةالاف سنة . أي ان الديمقراطية التي انطلقت الى الفينيقيين في لبنان ومنهاالى اليونان ضمن الحقبة الاولى للديمقراطية والتي تسمى بحكم المجالس .كانت من العراق .
ولكنهالم تكن ديمقراطية المحاصصة والرغبة بالاستئثار في السلطة ، والصراع علىالكراسي . وتفجير المفخخات وقتل الابرياء . وكل من ظهر في الفضائيات وشتمالاخر . وتحدث بشعارات مفرغة من معناها اضحى وطنيا مناضلا .
بلكانت ديمقراطية قائمه على قوانين ماتزال بقاياها مثبته على المسلات .تعاقب السراق اشد العقوبات. ولاسيما اذا كان من المال العام . وبالطبع لمتكن هناك مليارات من الدنانير وملايين من الدولارات بل بعملاتهم التيتتناسب مع حياتهم المتواضعة الجميلة التي تنتمي الى الطبيعة وبساطتها .وليس الغلو في الجاه والرغبة الفاحشة في الثراء .
ديمقراطيةلخدمة الشعب لا تبرز فيها حمى الطائفية والاتكاء على مرتكزات يرفضها الناسقائمة على امتداد يعود لنظام الجريمة والقتل . بل التمثيل الشعبي لمواطنينلا يبغون سوى الحرية وسيادة القانون والعيش في حياة جميلة لا تتساوى فيهاالايام ، والتطلع الى غد مفعم بالجمال والعمل والابداع .
انهذه الاكتشافات تؤكد الدعوة الى الاستفادة من الماضي واقامة المتاحف التيتمنحنا الدروس وليس تركها عرضة للسرقة والتهريب . واستنساخ تجارب الاخرينالذين كنا لهم منبعا ثرا اكدوا حقيقته واستفادوا منه قبلنا ليعودوا الينابه ثانية. ونحن فاغرو الفم نفكر في أشياء اخرى ؟
أباحتالاكتشافات الأثرية الاخيرة في الوركاء في دواخلي الدهشة وعززت القناعاتالمستقرة . ان ثمة انسانا مبدعا ومجتمعا متطورا ، وحضارة عريقة نشأت علىهذا الاديم .
وكانلجريدتنا السبق من بين وسائل الاعلام في نشر الاكتشافات التي عثر عليهااول فريق عراقي ينقب في آثار اوروك . بعد انقطاع طويل من نهاية عمل اخرفريق الماني ترك الآثار عام 1990 . لتظل عرضة للسرقة وانجرا فات التربةونبش اللصوص والعابثين وتجاوزات الاهالي . حتى ان المعبد والزقورة وكلبقايا ذلك الانسان الذي عاش في اليوم البعيد والزمن السحيق من عمر العراقالمكتنز بالمعاني البليغة والصور الجميلة والقوانين العادلة والملاحم التيخطت بقلم عبقري . غدت تنوء من ثقل الاهمال .
وأمنيات ذلكم الفنان الذي صاغ نتاج تلك الحضارة ان تشرق عليها شمس الحقيقة .
إن اسم العراق جاء من الزقورات والمعابد التي ملأت أرضه تقربا الى الإلهة.
إن أول مسرح في العالم هو في اوروك .
وأول حرف كتب فيها .
وأول ملحمة كتبت كانت كلكامش التي يرى بعض المختصين انها قبل الألياذه .
وثمةاشياء اخرى تنتظر البحث والتنقيب وكانت المقابر التي عثر عليها الفريقالاثاري والتي تشبه شكل المقابر الآن . بل انها امتداد لتلك المقابر .ودفن الانسان . مثلما كان في بطن أمه ( شكل القرفصاء ) انما يؤكد الايمانبالله لدى ذلك الانسان الذي نشأ قبل الميلاد . واحترامه لحقيقة الموتالأزلية .
والاكتشافالآخر الذي ظهر أخيرا والذي أعلنه الكاتب الأمريكي جون كين في كتابه الذيصدر حديثا ( ديموكرسي ) ان الديمقراطية نشأت في وادي الرافدين قبل اربعةالاف سنة . أي ان الديمقراطية التي انطلقت الى الفينيقيين في لبنان ومنهاالى اليونان ضمن الحقبة الاولى للديمقراطية والتي تسمى بحكم المجالس .كانت من العراق .
ولكنهالم تكن ديمقراطية المحاصصة والرغبة بالاستئثار في السلطة ، والصراع علىالكراسي . وتفجير المفخخات وقتل الابرياء . وكل من ظهر في الفضائيات وشتمالاخر . وتحدث بشعارات مفرغة من معناها اضحى وطنيا مناضلا .
بلكانت ديمقراطية قائمه على قوانين ماتزال بقاياها مثبته على المسلات .تعاقب السراق اشد العقوبات. ولاسيما اذا كان من المال العام . وبالطبع لمتكن هناك مليارات من الدنانير وملايين من الدولارات بل بعملاتهم التيتتناسب مع حياتهم المتواضعة الجميلة التي تنتمي الى الطبيعة وبساطتها .وليس الغلو في الجاه والرغبة الفاحشة في الثراء .
ديمقراطيةلخدمة الشعب لا تبرز فيها حمى الطائفية والاتكاء على مرتكزات يرفضها الناسقائمة على امتداد يعود لنظام الجريمة والقتل . بل التمثيل الشعبي لمواطنينلا يبغون سوى الحرية وسيادة القانون والعيش في حياة جميلة لا تتساوى فيهاالايام ، والتطلع الى غد مفعم بالجمال والعمل والابداع .
انهذه الاكتشافات تؤكد الدعوة الى الاستفادة من الماضي واقامة المتاحف التيتمنحنا الدروس وليس تركها عرضة للسرقة والتهريب . واستنساخ تجارب الاخرينالذين كنا لهم منبعا ثرا اكدوا حقيقته واستفادوا منه قبلنا ليعودوا الينابه ثانية. ونحن فاغرو الفم نفكر في أشياء اخرى ؟