دبي - نجاح محمد علي
أعلن
المدعي العام الإيراني في طهران عباس جعفري دولت آبادي أن القضاء سيعتقل
قريباً من سماهم "رؤوس الفتنة"، مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس
السابق محمد خاتمي، وسيقدمهم للمحاكمة وأن هذا الأمر حتمي ومؤكد وقريب.
وقال جعفري دولت آبادي في كلمة ألقاها، الجمعة 31-12-2010، إن السلطات
القضائية تتوخى الحذر في اعتقال زعماء الفتنة بسبب وجود يد أمريكية
وإسرائيلية في ما سماها فتنة الانتخابات، وهو ما عرقل اعتقالهم.
وقد أكدت مصادر لـ"العربية" أن رئيس القضاء الإيراني صادق لاريجاني أبلغ
مدعي عام طهران عدة مرات بأن اعتقال زعماء الإصلاح قرار استراتيجي، وهو خط
أحمر لا يمكن أن ينفذ إلا بموافقة المرشد آية الله علي خامنئي، مشيراً إلى
أن الاعتقال يكلف النظام ثمناً باهضاً، وقد تكون له عواقب وخيمة.
واتهم مدعي عام طهران الإصلاحيين بالعمل على تغيير نظام الجمهورية الإسلامية منذ فوز الرئيس السابق محمد خاتمي في عام 1997.
ونظّم المحافظون في أيام محرم مجالس عزاء دينية تحرض على اعتقال زعماء الإصلاح وبعضها دعت الى إعدامهم أمام الملأ شنقاً.
وكان رئيس القضاء الإيراني صادق لاريجاني حال في وقت سابق دون إصدار مدعي
عام طهران عباس جعفري دولت آبادي مذكرة اعتقال بحق موسوي وكروبي والرئيس
السابق خاتمي.