قال
نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي إن القضاء على الهجمات
المسلحة يستدعي تظافر الجهود الاقليمية والدولية من أجل اجتثاث معاقله.جاء
كلام عبد المهدي بعد إدانته للانفجار الذي اودي بحياة ابرياء بمدينة
الاسكندرية في مصر إذ استنكر هذه الأعمال وقدم مواساته للحكومة المصرية
ولعوائل الضحايا وقال إن الهجمات المسلحة التي تعاني منه البلاد العربية
والعراق خاصة لايمكن القضاء عليها الا من خلال تظافر الجهود الاقليمية
والدولية وهذه مسؤولية لا تقع على عاتق شعب واحد وإنما على المجتمع الدولي
برمته.وقال في بيان صدر عن مكتبه:" لقد قام الارهابيون عشية رأس السنة
الميلادية الجديدة بأعتداء أجرامي أستهدف الابرياء في كنيسة القديسين في
مدينة
الاسكندرية في جمهورية مصر العربية الشقيقة محاولين ضرب التعايش السلمي
لأطياف الشعب المصري , ونسيجه الاجتماعي, وزرع الفتنة والتفرقة بين ابناء
الشعب الواحد كما حاولوا ذلك في بلدنا العراق" .وتابع:"أننا اذ نستنكر
بشدة هذه الاعتداءات الارهابية , نعلن عن مواساتنا الخالصة للشعب المصري
الشقيق ولحكومته الموقرة ولعوائل الضحايا , سائلين الله تعالى ان يتغمدهم
بالرحمة والرضوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل" .هذا ويذكر إن سيارة
ملغومة انفجرت وانقلبت خلال الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين مار
مرقص والانبا بطرس بالاسكندرية مما اسفر عن مقتل واحد وعشرين شخصا واصابه
تسعة وسبعين اخرين من بينهم عدد من المسلمين ، وقد تسبب الانفجار في
احتراق بضع سيارات كانت تقف أمام الكنيسة . وقد فرضت قوات الأمن المصرية
طوقا أمنيا على المنطقة ، وكان المسيحيون نقلوا الجثث إلى داخل الكنيسة
ورفضوا لفترة من الوقت السماح للسلطات بنقلها إلى المشرحة مما أدى إلى
اشتباكات بين الشرطة والمسيحيين الذين كانوا يقفون في موقع الانفجار .
نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي إن القضاء على الهجمات
المسلحة يستدعي تظافر الجهود الاقليمية والدولية من أجل اجتثاث معاقله.جاء
كلام عبد المهدي بعد إدانته للانفجار الذي اودي بحياة ابرياء بمدينة
الاسكندرية في مصر إذ استنكر هذه الأعمال وقدم مواساته للحكومة المصرية
ولعوائل الضحايا وقال إن الهجمات المسلحة التي تعاني منه البلاد العربية
والعراق خاصة لايمكن القضاء عليها الا من خلال تظافر الجهود الاقليمية
والدولية وهذه مسؤولية لا تقع على عاتق شعب واحد وإنما على المجتمع الدولي
برمته.وقال في بيان صدر عن مكتبه:" لقد قام الارهابيون عشية رأس السنة
الميلادية الجديدة بأعتداء أجرامي أستهدف الابرياء في كنيسة القديسين في
مدينة
الاسكندرية في جمهورية مصر العربية الشقيقة محاولين ضرب التعايش السلمي
لأطياف الشعب المصري , ونسيجه الاجتماعي, وزرع الفتنة والتفرقة بين ابناء
الشعب الواحد كما حاولوا ذلك في بلدنا العراق" .وتابع:"أننا اذ نستنكر
بشدة هذه الاعتداءات الارهابية , نعلن عن مواساتنا الخالصة للشعب المصري
الشقيق ولحكومته الموقرة ولعوائل الضحايا , سائلين الله تعالى ان يتغمدهم
بالرحمة والرضوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل" .هذا ويذكر إن سيارة
ملغومة انفجرت وانقلبت خلال الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين مار
مرقص والانبا بطرس بالاسكندرية مما اسفر عن مقتل واحد وعشرين شخصا واصابه
تسعة وسبعين اخرين من بينهم عدد من المسلمين ، وقد تسبب الانفجار في
احتراق بضع سيارات كانت تقف أمام الكنيسة . وقد فرضت قوات الأمن المصرية
طوقا أمنيا على المنطقة ، وكان المسيحيون نقلوا الجثث إلى داخل الكنيسة
ورفضوا لفترة من الوقت السماح للسلطات بنقلها إلى المشرحة مما أدى إلى
اشتباكات بين الشرطة والمسيحيين الذين كانوا يقفون في موقع الانفجار .