اكد عضو كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري جواد الحسناوي ان دعوة زعيم
التيار مقتدى الصدر لحمل السلاح لاخراج القوات الاجنبية من العراق لاتعني
الدعوة لمحاربة الحكومة العراقية .وقال الحسناوي إن الدعوة جاءت للتذكير
بأن قضية بقاء المحتل في العراق مرفوضةٌ من قبل التيار الصدري .واوضح ان
التيار الصدري رافض منذ البداية الاتفاقية الامنية التي عقدت بين الحكومة
العراقية والادارة الامريكية حول أنسحاب القوات الاجنبية من العراق المزمع
نهاية العام الحالي كون الاتفاقية ستخلف أكثر من واحد وخمسين قاعدة عسكرية
أمريكية في العراق . واكد الحسناوي أن المقاومة امرٌ مشروع في كافة
الثقافات العالمية وعليه سيبقى جيش المهدي مقاوما لبقاء القوات الاجنبية
على الارض العراقية الا في حال كانت هناك شركات أمريكية تعمل داخل العراق
من اجل إعادة الاعمار وليس للقتال فنحن سنكون داعمين لها حسب قوله . هذا
وكان السيد مقتدى الصدر قد وصل ظهر الاربعاء الماضي إلى مطار النجف بعد
مغادرته العراق عام الفين وسبعة واستقراره في مدينة قم الإيرانية لدراسة
العلوم الدينية.و في كلمة القاها بمدينة النجف الاشرف اكد فيها على وحدة
العراق بكل طوائفه و إستنكر الاعمال الارهابية التي تطال ابناء الشعب
العراقي ودعا الصدر انصاره الى الحفاظ على وحدة الصف العراقي وعدم السماح
للمحتل بزرع بذور الفتنه وقال ان هدفنا الاول هو اخراج المحتل باي صورة
كانت واضاف نرفض المحتل ولا بد من خروجه ونقاومه ثقافيا وقال نحن مع
الحكومة العراقية اذا ما وفرت الخدمات وعززت الامن ولا بد للحكومة ان تنجز
الملفات الخدمية باسرع وقت ممكن وطالب في ختام كلمته بالافراج عن
المعتقلين الابرياء والمقاومين. ومن جهة اخرى تفاءل السياسيون بعودة الصدر
حيث صرح عضو في التحالف الوطني جمعة العطواني في وقت سابق ، ان عودة السيد
مقتدى الصدر ستجعل العراق أكثر أمناً من خلال سيطرته على اتباعه ومحبيه،
مشيراً في الوقت نفسه إلى ان ذلك سيعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء
السياسيين.
التيار مقتدى الصدر لحمل السلاح لاخراج القوات الاجنبية من العراق لاتعني
الدعوة لمحاربة الحكومة العراقية .وقال الحسناوي إن الدعوة جاءت للتذكير
بأن قضية بقاء المحتل في العراق مرفوضةٌ من قبل التيار الصدري .واوضح ان
التيار الصدري رافض منذ البداية الاتفاقية الامنية التي عقدت بين الحكومة
العراقية والادارة الامريكية حول أنسحاب القوات الاجنبية من العراق المزمع
نهاية العام الحالي كون الاتفاقية ستخلف أكثر من واحد وخمسين قاعدة عسكرية
أمريكية في العراق . واكد الحسناوي أن المقاومة امرٌ مشروع في كافة
الثقافات العالمية وعليه سيبقى جيش المهدي مقاوما لبقاء القوات الاجنبية
على الارض العراقية الا في حال كانت هناك شركات أمريكية تعمل داخل العراق
من اجل إعادة الاعمار وليس للقتال فنحن سنكون داعمين لها حسب قوله . هذا
وكان السيد مقتدى الصدر قد وصل ظهر الاربعاء الماضي إلى مطار النجف بعد
مغادرته العراق عام الفين وسبعة واستقراره في مدينة قم الإيرانية لدراسة
العلوم الدينية.و في كلمة القاها بمدينة النجف الاشرف اكد فيها على وحدة
العراق بكل طوائفه و إستنكر الاعمال الارهابية التي تطال ابناء الشعب
العراقي ودعا الصدر انصاره الى الحفاظ على وحدة الصف العراقي وعدم السماح
للمحتل بزرع بذور الفتنه وقال ان هدفنا الاول هو اخراج المحتل باي صورة
كانت واضاف نرفض المحتل ولا بد من خروجه ونقاومه ثقافيا وقال نحن مع
الحكومة العراقية اذا ما وفرت الخدمات وعززت الامن ولا بد للحكومة ان تنجز
الملفات الخدمية باسرع وقت ممكن وطالب في ختام كلمته بالافراج عن
المعتقلين الابرياء والمقاومين. ومن جهة اخرى تفاءل السياسيون بعودة الصدر
حيث صرح عضو في التحالف الوطني جمعة العطواني في وقت سابق ، ان عودة السيد
مقتدى الصدر ستجعل العراق أكثر أمناً من خلال سيطرته على اتباعه ومحبيه،
مشيراً في الوقت نفسه إلى ان ذلك سيعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء
السياسيين.