دعا البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي الحادية والثلاثينفي أبوظبي، اليوم الثلاثاء 7-12-2010، إيران إلى عدم التدخل في الشؤونالداخلية لدول المجلس، كما أعرب عن أسف الجميع لعدم استجابة إيران إلىجهود حل أزمة الجزر الإماراتية الثلاث سلمياً.
وجددت الدول في البيان الختامي دعمها لدعوة السعودية لإنشاء مركز دولي لمحاربة الإرهاب، مطالبة بالعمل على تجفيف مصادر هذا الارهاب.
وترأس الجلسة الختامية للقمة في دورتها الـ31 رئيس دولة الامارات العربيةالمتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتضمنت كلمة لخادم الحرمين الشريفينالملك عبدالله بن عبدالعزيز ألقاها الأمين العام للمجلس حيّا فيها القادةالمجتمعين لما فيه خير شعوب ودول منطقة الخليج، مؤكداً تطلع الجميع الىتحقيق غايات وأهداف شعوب دول المجلس.
وقال "إن غيّب حضوري معكم عارض صحي فأنا حاضر معكم وأشارككم مسؤولياتكم التاريخية مع التقدير لمشاعركم الطيبة".
كماألقى رئيس الوفد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخليةالأمير نايف بن عبدالعزيز كلمة أعلن فيها عن استضافة بلاده القمة المقبلةبموافقة مملكة البحرين، وثمّن حسن إدارة الشيخ خليفة للمؤتمر وتنظيم دولةالامارات العربية المتحدة بما حقق النجاح للمؤتمر.
وأعرب عن التقدير لحكمة وقيادة دول المجلس في الاستقرار الأمني والاقتصادي على الرغم من الظروف المحيطة بالمنطقة.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رئيسُ الدورة الخليجيةالسابقة، دعا في كلمته إيران للحوار حول ملفها النووي وإلى الالتزامبمبادئ الشرعية الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية لهذا الملف.
وبدوره أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطيةضرورة تعزيز التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون، لإحباط أي مخططاتٍتستهدف الأمن والاستقرار في الدول الخليجية.
وفيما يتعلق بملف إيران النووي دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابرالصباح إلى حل هذه المسألة عن طريق الحوار بشكل يُسهم في أمن واستقرارالمنطقة.
وتزامن اليوم الثاني من القمة الخليجية مع اليوم الثاني للمحادثات النوويةبين إيران والدول الست الكبرى، بعد يوم أول اعتبره المشاركون "بنّاء".
ووصل أعضاء وفود الدول الست ومعهم الإيراني سعيد جليلي ووزيرة خارجيةالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تلعب دور وسيط، إلى مقر البعثةالسويسرية لدى الأمم المتحدة حيث جرت أول محادثات الاثنين منذاكتوبر/تشرين الأول 2009.
والدول الست هي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا) إلى جانب ألمانيا.
ويهدف الاجتماع إلى تحديد برنامج اللقاءات التي ستتيح التطرق إلى المسائل الأكثر حساسية.
وجددت الدول في البيان الختامي دعمها لدعوة السعودية لإنشاء مركز دولي لمحاربة الإرهاب، مطالبة بالعمل على تجفيف مصادر هذا الارهاب.
وترأس الجلسة الختامية للقمة في دورتها الـ31 رئيس دولة الامارات العربيةالمتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتضمنت كلمة لخادم الحرمين الشريفينالملك عبدالله بن عبدالعزيز ألقاها الأمين العام للمجلس حيّا فيها القادةالمجتمعين لما فيه خير شعوب ودول منطقة الخليج، مؤكداً تطلع الجميع الىتحقيق غايات وأهداف شعوب دول المجلس.
وقال "إن غيّب حضوري معكم عارض صحي فأنا حاضر معكم وأشارككم مسؤولياتكم التاريخية مع التقدير لمشاعركم الطيبة".
كماألقى رئيس الوفد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخليةالأمير نايف بن عبدالعزيز كلمة أعلن فيها عن استضافة بلاده القمة المقبلةبموافقة مملكة البحرين، وثمّن حسن إدارة الشيخ خليفة للمؤتمر وتنظيم دولةالامارات العربية المتحدة بما حقق النجاح للمؤتمر.
وأعرب عن التقدير لحكمة وقيادة دول المجلس في الاستقرار الأمني والاقتصادي على الرغم من الظروف المحيطة بالمنطقة.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رئيسُ الدورة الخليجيةالسابقة، دعا في كلمته إيران للحوار حول ملفها النووي وإلى الالتزامبمبادئ الشرعية الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية لهذا الملف.
وبدوره أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطيةضرورة تعزيز التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون، لإحباط أي مخططاتٍتستهدف الأمن والاستقرار في الدول الخليجية.
وفيما يتعلق بملف إيران النووي دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابرالصباح إلى حل هذه المسألة عن طريق الحوار بشكل يُسهم في أمن واستقرارالمنطقة.
وتزامن اليوم الثاني من القمة الخليجية مع اليوم الثاني للمحادثات النوويةبين إيران والدول الست الكبرى، بعد يوم أول اعتبره المشاركون "بنّاء".
ووصل أعضاء وفود الدول الست ومعهم الإيراني سعيد جليلي ووزيرة خارجيةالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تلعب دور وسيط، إلى مقر البعثةالسويسرية لدى الأمم المتحدة حيث جرت أول محادثات الاثنين منذاكتوبر/تشرين الأول 2009.
والدول الست هي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا) إلى جانب ألمانيا.
ويهدف الاجتماع إلى تحديد برنامج اللقاءات التي ستتيح التطرق إلى المسائل الأكثر حساسية.