أعلنالطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية المغربي، مساء الجمعة 10-12-2010 أنهتقرر إجراء لقاء غير رسمي هو الرابع ما بين المغرب والبوليساريو، خلالالفترة من 16 إلى 18 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري في نيويورك، على أنيعقد لقاء آخر في بداية 2011.
وبين رئيس الدبلوماسية المغربية، أن المفاوضات السابقة بين الطرفين لمتحرز أي تقدم ملموس إذا ما استثنينا الاتفاق على عقد لقاء جديد، مشيرا إلىأن الرباط شاركت في اللقاء غير الرسمي الثالث، في مانهاست أيام 7 و8 و9نوفمبر الماضي/ تشرين الماضي، برعاية كريستوفر روس، الموفد الشخصي للأمينالعام للأمم المتحدة بان كي مون، المكلف بملف الصحراء، والذي جاء علىأعقاب لقاء جمع في نيويورك بين العاهل المغربي محمد السادس وبان كي مون،الأمين العام للأمم المتحدة، في أكتوبر الماضي.
وأعاد رئيس الدبلوماسية المغربية أمام البرلمانيين التأكيد على أن الوفدالمغربي عبرعن ضرورة إعطاء دينامية للمفاوضات، ليس فقط لضمان مواصلتها،وإنما لتفعيلها للتوصل لحل سياسي، مشددا على أن جميع الأطراف مطالبةبالالتزام بقرارات مجلس الأمن.
وحول الوضع الراهن بين دول المغرب العربي، أشار الفهري إلى أن الوضعالراهن في المغرب العربي، له كلفة باهظة على مسارات التنمية الشاملة فيالدول الخمس، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية البينية على مستوى هذهالدول لا تزال في حدود 3 في المائة، مضيفا أن نزاع الصحراء منذ أزيد من 3عقود، ما زال يلقي بظلاله القاتمة على مستقبل المنطقة ويحول دون إخراجاتحاد المغرب العربي من حالة جمود تجعله الجهة الجغرافية الأقل اندماجا فيإفريقيا.
وبين رئيس الدبلوماسية المغربية، أن المفاوضات السابقة بين الطرفين لمتحرز أي تقدم ملموس إذا ما استثنينا الاتفاق على عقد لقاء جديد، مشيرا إلىأن الرباط شاركت في اللقاء غير الرسمي الثالث، في مانهاست أيام 7 و8 و9نوفمبر الماضي/ تشرين الماضي، برعاية كريستوفر روس، الموفد الشخصي للأمينالعام للأمم المتحدة بان كي مون، المكلف بملف الصحراء، والذي جاء علىأعقاب لقاء جمع في نيويورك بين العاهل المغربي محمد السادس وبان كي مون،الأمين العام للأمم المتحدة، في أكتوبر الماضي.
وأعاد رئيس الدبلوماسية المغربية أمام البرلمانيين التأكيد على أن الوفدالمغربي عبرعن ضرورة إعطاء دينامية للمفاوضات، ليس فقط لضمان مواصلتها،وإنما لتفعيلها للتوصل لحل سياسي، مشددا على أن جميع الأطراف مطالبةبالالتزام بقرارات مجلس الأمن.
وحول الوضع الراهن بين دول المغرب العربي، أشار الفهري إلى أن الوضعالراهن في المغرب العربي، له كلفة باهظة على مسارات التنمية الشاملة فيالدول الخمس، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية البينية على مستوى هذهالدول لا تزال في حدود 3 في المائة، مضيفا أن نزاع الصحراء منذ أزيد من 3عقود، ما زال يلقي بظلاله القاتمة على مستقبل المنطقة ويحول دون إخراجاتحاد المغرب العربي من حالة جمود تجعله الجهة الجغرافية الأقل اندماجا فيإفريقيا.