أكدرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الأمريكي باراك أوباما أنتركيا مصممة على التعاون مع الولايات المتحدة على الرغم من المعلومات التينشرها موقع ويكيليكس الإلكتروني، كما جاء في بيان نشره مكتبه الأحد12-12-2010.
وقال أردوغان السبت أثناء محادثة هاتفية مع أوباما إنه "من الأهمية بمكانعدم السماح لجدول أعمالنا المشترك بأن يضطرب دون سبب حقيقي" بفعل نشر موقعويكيليكس مذكرات دبلوماسية أمريكية سرية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تصفبعض المسؤولين الأتراك بعبارات غير لائقة.
وأضاف رئيس الوزراء التركي "إنه لأمر مزعج للغاية بالتأكيد أن يعاد نشرمعلومات تستند الى أقاويل سيئة النية في وثائق رسمية، وكذلك الأسلوبالمستخدم فيها والمكانة التي أعطيت لهذه الادعاءات".
وتابع أردوغان يقول لأوباما بحسب البيان "لكننا على استعداد لأن ننجز بالشراكة معكم كل ما يترتب علينا في هذه العملية".
وفي مذكرة دبلوماسية تعود للثلاثين من كانون الأول/ديسمبر 2004، كتبالسفير الأمريكي في انقرة في تلك الفترة أريك ايدلمان أنه "سمع من مصدرينأن أردوغان يملك ثمانية حسابات مصرفية في مصارف سويسرية"، مؤكداً أنتوضيحات أردوغان بشأن هذه الثروة "واهية".
من جهة أخرى، وبحسب المذكرات التي نشرها موقع ويكيليكس، فإن أحمد داودأوغلو وزير الخارجية التركي وصف أنه "خطير للغاية" من قبل مخبرللدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في أنقرة والذي حذرهم من نفوذه الإسلاميعلى أردوغان.
ونفى رئيس الوزراء الذي بدا غاضبا، هذه المعلومة في بداية كانونالأول/ديسمبر، ودعا واشنطن إلى "محاسبة" معدي هذه البرقيات التي تشكك فيشخصه وفي بلاده، أبرز حليف للولايات المتحدة، بسبب "تعليقات خاطئة"و"تشهير".
وأعلن البيت الأبيض السبت أن أوباما تحادث مع أردوغان و"أعرب له عن أسفه لهذه الأعمال المقيتة التي قام بها موقع ويكيليكس".
وقال أردوغان السبت أثناء محادثة هاتفية مع أوباما إنه "من الأهمية بمكانعدم السماح لجدول أعمالنا المشترك بأن يضطرب دون سبب حقيقي" بفعل نشر موقعويكيليكس مذكرات دبلوماسية أمريكية سرية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر تصفبعض المسؤولين الأتراك بعبارات غير لائقة.
وأضاف رئيس الوزراء التركي "إنه لأمر مزعج للغاية بالتأكيد أن يعاد نشرمعلومات تستند الى أقاويل سيئة النية في وثائق رسمية، وكذلك الأسلوبالمستخدم فيها والمكانة التي أعطيت لهذه الادعاءات".
وتابع أردوغان يقول لأوباما بحسب البيان "لكننا على استعداد لأن ننجز بالشراكة معكم كل ما يترتب علينا في هذه العملية".
وفي مذكرة دبلوماسية تعود للثلاثين من كانون الأول/ديسمبر 2004، كتبالسفير الأمريكي في انقرة في تلك الفترة أريك ايدلمان أنه "سمع من مصدرينأن أردوغان يملك ثمانية حسابات مصرفية في مصارف سويسرية"، مؤكداً أنتوضيحات أردوغان بشأن هذه الثروة "واهية".
من جهة أخرى، وبحسب المذكرات التي نشرها موقع ويكيليكس، فإن أحمد داودأوغلو وزير الخارجية التركي وصف أنه "خطير للغاية" من قبل مخبرللدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في أنقرة والذي حذرهم من نفوذه الإسلاميعلى أردوغان.
ونفى رئيس الوزراء الذي بدا غاضبا، هذه المعلومة في بداية كانونالأول/ديسمبر، ودعا واشنطن إلى "محاسبة" معدي هذه البرقيات التي تشكك فيشخصه وفي بلاده، أبرز حليف للولايات المتحدة، بسبب "تعليقات خاطئة"و"تشهير".
وأعلن البيت الأبيض السبت أن أوباما تحادث مع أردوغان و"أعرب له عن أسفه لهذه الأعمال المقيتة التي قام بها موقع ويكيليكس".