احتفل المنتخب القطري لكرة القدم على طريقته بحصول بلاده على حق استضافة
كأس العالم 2022 ووجه إنذاراً لمنافسيه في بطولة كأس آسيا 2011، بتحقيق
فوز مهم على نظيره المصري 2-1 الخميس 16-12-2010 في مباراة ودية أقيمت
باستاد خليفة الدولي في الدوحة.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب القطري لخوض كأس آسيا التي تُقام
على أرضه في الفترة ما بين 7 و 29 يناير/كانون الثاني المقبل، ونجح المدير
الفني الفرنسي برونو ميتسو في الوقوف- من خلال مباراة اليوم- على مستوى
العديد من لاعبي "العنابي".
وتقدم المنتخب القطري بهدفين سجلهما سيبستيتان سوريا والمصري وائل جمعة
(عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده)، في الدقيقتين (21) و(44)، ثم رد
المنتخب المصري بهدفه في الدقيقة (73) وكان من نصيب وليد سليمان.
ويُعد الفوز في مباراة اليوم الأول للمنتخب القطري على نظيره الفراعنة حيث
أخفق الفريق القطري في تحقيق أي انتصار في اللقاءات الست السابقة التي
جمعته بالمنتخب المصري.
يُذكر أن المنتخب المصري، الفائز باللقب في البطولات الإفريقية الثلاث
الماضية، كان قد تغلب على نظيره القطري 6-0 و5-0 في آخر مباراتين بين
الفريقين في عاميّ 2003 و2005.
وسيطر المنتخب المصري على مجريات اللعب في الدقائق الأولى وبدأ محاولاته
الهجومية منذ الدقيقة الأولى لكن مع حذر دفاعي من جانب المنتخب القطري.
ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة (21) انطلق محمد السيد بمهارة من الناحية
اليسرى ومرر عرضية نموذجية إلى سيبستيان سوريا الذي أسكنها في الشباك
معلناً تقدم قطر 1-0.
وفي الدقيقة (40) أجرى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري أول تبديل في المباراة وأشرك شريف عبدالفضيل بدلا من إسلام عوض.
وقبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول تلقى المنتخب المصري صدمة قوية
عندما أرجع المدافع وائل جمعة الكرة إلى الحارس عبدالواحد السيد ولكنها
كانت خادعة وأسرع عبدالواحد السيد للحاق بها لكنها تجاوزت خط المرمى
معلنةً عن تقدم المنتخب القطري 2-0.
وفي الشوط الثاني كثف المنتخب المصري محاولاته الهجومية سعياً لاستعادة
توازنه وتعديل النتيجة لكن عدم إتقان التمريرات وعدم التركيز في التسديد
على المرمى أضاع على الفريق أكثر من فرصة.
وأجرى برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري عدة تغييرات للوقوف على
مستوى أكبر عدد من اللاعبين استعدادا للبطولة الآسيوية المقبلة.
وخرج محمد ناجي "جدو" في الدقيقة (64) وشارك أحمد حسن مكي بدلا منه.
وواصل المنتخب المصري محاولاته حتى تمكن وليد سليمان من هز شباك المنتخب القطري في الدقيقة (73) إثر تمريرة من أحمد عيد عبد الملك.
وفي الدقيقة (82) أشهر الحكم العماني عبدالله الحراصي البطاقة الحمراء في
وجه كل من المصري أحمد فتحي والقطري فابيو سيزار لوقوع مشادة بينهما.
ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد، لتنتهي المباراة بفوز تاريخي للمنتخب القطري على نظيره المصري بطل إفريقيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كأس العالم 2022 ووجه إنذاراً لمنافسيه في بطولة كأس آسيا 2011، بتحقيق
فوز مهم على نظيره المصري 2-1 الخميس 16-12-2010 في مباراة ودية أقيمت
باستاد خليفة الدولي في الدوحة.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب القطري لخوض كأس آسيا التي تُقام
على أرضه في الفترة ما بين 7 و 29 يناير/كانون الثاني المقبل، ونجح المدير
الفني الفرنسي برونو ميتسو في الوقوف- من خلال مباراة اليوم- على مستوى
العديد من لاعبي "العنابي".
وتقدم المنتخب القطري بهدفين سجلهما سيبستيتان سوريا والمصري وائل جمعة
(عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده)، في الدقيقتين (21) و(44)، ثم رد
المنتخب المصري بهدفه في الدقيقة (73) وكان من نصيب وليد سليمان.
ويُعد الفوز في مباراة اليوم الأول للمنتخب القطري على نظيره الفراعنة حيث
أخفق الفريق القطري في تحقيق أي انتصار في اللقاءات الست السابقة التي
جمعته بالمنتخب المصري.
يُذكر أن المنتخب المصري، الفائز باللقب في البطولات الإفريقية الثلاث
الماضية، كان قد تغلب على نظيره القطري 6-0 و5-0 في آخر مباراتين بين
الفريقين في عاميّ 2003 و2005.
وسيطر المنتخب المصري على مجريات اللعب في الدقائق الأولى وبدأ محاولاته
الهجومية منذ الدقيقة الأولى لكن مع حذر دفاعي من جانب المنتخب القطري.
ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة (21) انطلق محمد السيد بمهارة من الناحية
اليسرى ومرر عرضية نموذجية إلى سيبستيان سوريا الذي أسكنها في الشباك
معلناً تقدم قطر 1-0.
وفي الدقيقة (40) أجرى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري أول تبديل في المباراة وأشرك شريف عبدالفضيل بدلا من إسلام عوض.
وقبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول تلقى المنتخب المصري صدمة قوية
عندما أرجع المدافع وائل جمعة الكرة إلى الحارس عبدالواحد السيد ولكنها
كانت خادعة وأسرع عبدالواحد السيد للحاق بها لكنها تجاوزت خط المرمى
معلنةً عن تقدم المنتخب القطري 2-0.
وفي الشوط الثاني كثف المنتخب المصري محاولاته الهجومية سعياً لاستعادة
توازنه وتعديل النتيجة لكن عدم إتقان التمريرات وعدم التركيز في التسديد
على المرمى أضاع على الفريق أكثر من فرصة.
وأجرى برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري عدة تغييرات للوقوف على
مستوى أكبر عدد من اللاعبين استعدادا للبطولة الآسيوية المقبلة.
وخرج محمد ناجي "جدو" في الدقيقة (64) وشارك أحمد حسن مكي بدلا منه.
وواصل المنتخب المصري محاولاته حتى تمكن وليد سليمان من هز شباك المنتخب القطري في الدقيقة (73) إثر تمريرة من أحمد عيد عبد الملك.
وفي الدقيقة (82) أشهر الحكم العماني عبدالله الحراصي البطاقة الحمراء في
وجه كل من المصري أحمد فتحي والقطري فابيو سيزار لوقوع مشادة بينهما.
ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد، لتنتهي المباراة بفوز تاريخي للمنتخب القطري على نظيره المصري بطل إفريقيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]