أكد البطريرك الماروني نصر الله صفير أن حزب الله قد "ينفّذ انقلاباً"
في لبنان الذي يمر بأزمة سياسية متصاعدة على خلفية المحكمة الخاصة بجريمة
اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.
وقال صفير في مقابلة مع مجلة "النجوى - المسيرة" تنشر في عدد السبت
18-12-2010 وحصلت وكالة فرانس برس على مقتطفات منها "لا أستبعد وقوع
انقلاب ينفذه حزب الله". واعتبر مع ذلك أن "القيام بانقلاب شيء والمحافظة
عليه شيء آخر".
وأشار
صفير إلى أن "لبنان ليس ساحة متروكة أو بلداً لا يهتم أو يعتني به أحد،
وهذا ليس جديداً في تاريخ هذا البلد المتنوع والمتعدد المذاهب والمشارب
والثقافات".
وعبر صفير عن أمله "في أن يخرج لبنان من أزمته الراهنة"، معتبراً أن "المشاكل كثيرة إنما الإيمان بالسماء أكبر منها كلها".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد أكد في خطاب ألقاه الخميس
16-12-2010 في ذكرى عاشوراء أن "مؤامرة المحكمة الدولية" المكلفة بالنظر
في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري التي تستهدف حزبه "ستذهب
أدراج الرياح"، مجدداً رفضه أي "اتهام ظالم" لحزب الله بارتكاب الجريمة،
ودعا نصر الله العرب إلى انتهاج "خيار المقاومة" ضد إسرائيل معتبراً أن
"التسوية ماتت وأصبحت جيفة".
وتحدث نصرالله الذي أطل عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في
ختام مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، عن "المؤامرة الجديدة
بالعنوان الدولي وبالقرار الدولي التي تستهدف لبنان والمقاومة، والتي تسمى
بالمحكمة الدولية والقرار الظني الاتهامي".
وقال إن مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب أدراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة.
وجدد نصره الله رفضه "أي اتهام ظالم لنا أو لغيرنا"، مضيفاً "سنسقط أهداف
هذا الاتهام، سنحمي مقاومتنا وكرامتنا وبلدنا من الفتنة ومن المعتدين
والمتآمرين بأي لباس أو عنوان أو بأي اسم أتوا".
وأكد نصرالله في خطابه "الالتزام والحرص على بلدنا لبنان وعلى وحدتنا
الوطنية وعلى العلاقة السليمة والأخلاقية بين جميع مكونات شعبنا ومذاهبه
واتجاهاته".
على
صعيد آخر أبلغت الحكومة الفرنسية لبنان أنها ستسلّم الجيش اللبناني خلال
أسابيع مئة صاروخ مضاد للدروع من طراز "هوت"، كما أفاد مصدر حكومي لبناني
الجمعة 17-12-2010 في خطوة أثارت قبل أشهر اعتراضاً أمريكياً.
وقال المصدر الحكومي لفرانس برس إن "رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
أبلغ يوم الأربعاء بالقرار الفرنسي بشأن تزويد الجيش بمئة صاروخ جو-أرض من
طراز هوت مخصصة للمروحيات الفرنسية الصنع من طراز غازيل" التي يملكها
لبنان.
وأكد أن الصواريخ تقدم إلى الجيش اللبناني على شكل هبة "ومن دون أي شروط"،
وأن هذه الصواريخ ستسلم إلى لبنان "قبل العشرين من شباط/فبراير" المقبل
في لبنان الذي يمر بأزمة سياسية متصاعدة على خلفية المحكمة الخاصة بجريمة
اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.
وقال صفير في مقابلة مع مجلة "النجوى - المسيرة" تنشر في عدد السبت
18-12-2010 وحصلت وكالة فرانس برس على مقتطفات منها "لا أستبعد وقوع
انقلاب ينفذه حزب الله". واعتبر مع ذلك أن "القيام بانقلاب شيء والمحافظة
عليه شيء آخر".
وأشار
صفير إلى أن "لبنان ليس ساحة متروكة أو بلداً لا يهتم أو يعتني به أحد،
وهذا ليس جديداً في تاريخ هذا البلد المتنوع والمتعدد المذاهب والمشارب
والثقافات".
وعبر صفير عن أمله "في أن يخرج لبنان من أزمته الراهنة"، معتبراً أن "المشاكل كثيرة إنما الإيمان بالسماء أكبر منها كلها".
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد أكد في خطاب ألقاه الخميس
16-12-2010 في ذكرى عاشوراء أن "مؤامرة المحكمة الدولية" المكلفة بالنظر
في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري التي تستهدف حزبه "ستذهب
أدراج الرياح"، مجدداً رفضه أي "اتهام ظالم" لحزب الله بارتكاب الجريمة،
ودعا نصر الله العرب إلى انتهاج "خيار المقاومة" ضد إسرائيل معتبراً أن
"التسوية ماتت وأصبحت جيفة".
وتحدث نصرالله الذي أطل عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في
ختام مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، عن "المؤامرة الجديدة
بالعنوان الدولي وبالقرار الدولي التي تستهدف لبنان والمقاومة، والتي تسمى
بالمحكمة الدولية والقرار الظني الاتهامي".
وقال إن مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب أدراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة.
وجدد نصره الله رفضه "أي اتهام ظالم لنا أو لغيرنا"، مضيفاً "سنسقط أهداف
هذا الاتهام، سنحمي مقاومتنا وكرامتنا وبلدنا من الفتنة ومن المعتدين
والمتآمرين بأي لباس أو عنوان أو بأي اسم أتوا".
وأكد نصرالله في خطابه "الالتزام والحرص على بلدنا لبنان وعلى وحدتنا
الوطنية وعلى العلاقة السليمة والأخلاقية بين جميع مكونات شعبنا ومذاهبه
واتجاهاته".
على
صعيد آخر أبلغت الحكومة الفرنسية لبنان أنها ستسلّم الجيش اللبناني خلال
أسابيع مئة صاروخ مضاد للدروع من طراز "هوت"، كما أفاد مصدر حكومي لبناني
الجمعة 17-12-2010 في خطوة أثارت قبل أشهر اعتراضاً أمريكياً.
وقال المصدر الحكومي لفرانس برس إن "رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
أبلغ يوم الأربعاء بالقرار الفرنسي بشأن تزويد الجيش بمئة صاروخ جو-أرض من
طراز هوت مخصصة للمروحيات الفرنسية الصنع من طراز غازيل" التي يملكها
لبنان.
وأكد أن الصواريخ تقدم إلى الجيش اللبناني على شكل هبة "ومن دون أي شروط"،
وأن هذه الصواريخ ستسلم إلى لبنان "قبل العشرين من شباط/فبراير" المقبل