يعتزم المواطن السعودي متعب الشمري رفع قضيتين ضد ضابط المباحث الكويتي
الذي يتهمه بتعذيب وهتك عرض ابنه ماجد (17 عاما) وستكون الأولى مدنية،
والأخرى عسكرية كون الضابط الكويتي "مارس اعتداءه" بمسماه الوظيفي وبصفته
الرسمية.
وتحركت السفارة السعودية في الكويت أمس الأحد بشكل فعال في القضية عقب نشر
"موقع العربية.نت" تفاصيلها، وتلقى الشمري أمس الأحد اتصالات عديدة تدعوه
للالتقاء بالسفير على وجه السرعة، وهو ماتم في غرفة الاجتماعات الرئيسية
في السفارة بحضور المحامي الذي أوكلته السفارة لمتابعة القضية.
وأكد الشمري أن السفير أبلغه اهتمامه الشخصي بالقضية ومتابعته لها مع الجهات الرسمية.
وكشف عن نقل ابنه من السجن العام إلى سجن الأحداث بعيداً عن "نفوذ" ضابط
المباحث، موضحاً: "سمحوا لي بزيارة ابني مع مندوب السفارة الخاص والمحامي
والجلوس معه على انفراد، وهو الآن في وضع صحي أفضل حيث شفيت الكثير من
إصاباته السابقة الناجمة عن التعذيب"، وتابع:" تحدثنا بالتفصيل مع المحامي
والمندوب اللذين أبديا استغرابهما من عدم عرضه حتى الآن على الطب الشرعي".
وستتولى السفارة السعودية عبر فريق من المحامين مسؤولية رفع القضيتين
اليوم الاثنين 20-12-2010 ومتابعتهما، بعد أن تعهدت السفارة برفع شكوى
الشمري بشكل رسمي لوزارة الخارجية الكويتية ومنها إلى وزارة الداخلية.
وأردف الشمري :"تحدثت مع مندوب السفارة و4 محامين واستلموا مني شكواي بشكل
رسمي لتولي مهمة رفع القضيتين المدنية والعسكرية لمحاكمة الضابط،.. وأنا
متأكد بمشيئة الله أن القضاء الكويتي النزيه سينصفني".
من جهته، أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية د. مفلح القحطاني أن
الجمعية مهتمة بموضوع الفتى ماجد بشكل كبير وأنها بدأت التحرك من خلال
مخاطبات رسمية للسفارة السعودية في الكويت والسفارة الكويتية في السعودية
للوقوف على حقيقة ماحدث ومن ثم ستتخذ خطواتها بهذا الشأن.
وقال القحطاني لـ"العربية.نت" :"وجهنا خطابات رسمية للجهات المعنية في
السفارة السعودية في الكويت والكويتية في السعودية.. وإن كنا لم نتحدث حتى
الآن مع والد ماجد غير أننا سننتظر ما يصلنا من الجهات التي خاطبناها،
وبعدها نحدد خطواتنا اللاحقة والإجراءات التي سنقوم بها لإنصاف المواطن
السعودي ونجله".
الذي يتهمه بتعذيب وهتك عرض ابنه ماجد (17 عاما) وستكون الأولى مدنية،
والأخرى عسكرية كون الضابط الكويتي "مارس اعتداءه" بمسماه الوظيفي وبصفته
الرسمية.
وتحركت السفارة السعودية في الكويت أمس الأحد بشكل فعال في القضية عقب نشر
"موقع العربية.نت" تفاصيلها، وتلقى الشمري أمس الأحد اتصالات عديدة تدعوه
للالتقاء بالسفير على وجه السرعة، وهو ماتم في غرفة الاجتماعات الرئيسية
في السفارة بحضور المحامي الذي أوكلته السفارة لمتابعة القضية.
وأكد الشمري أن السفير أبلغه اهتمامه الشخصي بالقضية ومتابعته لها مع الجهات الرسمية.
وكشف عن نقل ابنه من السجن العام إلى سجن الأحداث بعيداً عن "نفوذ" ضابط
المباحث، موضحاً: "سمحوا لي بزيارة ابني مع مندوب السفارة الخاص والمحامي
والجلوس معه على انفراد، وهو الآن في وضع صحي أفضل حيث شفيت الكثير من
إصاباته السابقة الناجمة عن التعذيب"، وتابع:" تحدثنا بالتفصيل مع المحامي
والمندوب اللذين أبديا استغرابهما من عدم عرضه حتى الآن على الطب الشرعي".
وستتولى السفارة السعودية عبر فريق من المحامين مسؤولية رفع القضيتين
اليوم الاثنين 20-12-2010 ومتابعتهما، بعد أن تعهدت السفارة برفع شكوى
الشمري بشكل رسمي لوزارة الخارجية الكويتية ومنها إلى وزارة الداخلية.
وأردف الشمري :"تحدثت مع مندوب السفارة و4 محامين واستلموا مني شكواي بشكل
رسمي لتولي مهمة رفع القضيتين المدنية والعسكرية لمحاكمة الضابط،.. وأنا
متأكد بمشيئة الله أن القضاء الكويتي النزيه سينصفني".
من جهته، أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية د. مفلح القحطاني أن
الجمعية مهتمة بموضوع الفتى ماجد بشكل كبير وأنها بدأت التحرك من خلال
مخاطبات رسمية للسفارة السعودية في الكويت والسفارة الكويتية في السعودية
للوقوف على حقيقة ماحدث ومن ثم ستتخذ خطواتها بهذا الشأن.
وقال القحطاني لـ"العربية.نت" :"وجهنا خطابات رسمية للجهات المعنية في
السفارة السعودية في الكويت والكويتية في السعودية.. وإن كنا لم نتحدث حتى
الآن مع والد ماجد غير أننا سننتظر ما يصلنا من الجهات التي خاطبناها،
وبعدها نحدد خطواتنا اللاحقة والإجراءات التي سنقوم بها لإنصاف المواطن
السعودي ونجله".