<a
href="http://ad.doubleclick.net/jump/AlArabiyaNet/ar_mena_articles;pos=right;tile=2;sz=160x600;ord="+ord+"?"
target="_blank"></a>
var addthis_options = 'favorites, facebook, myspace, google, delicious, digg, twitter, more';
var addthis_brand = "Al Arabiya.Net";
تفجير سابق في العراق
بغداد - وكالات
لقي 7 عراقيين بينهم شرطيان مصرعهم وأصيب 48 آخرون بينهم 9 من أفراد الشرطة بجروح في تفجير مزدوج وسط مدينة الرمادي غرب العراق.
وقال مصدر أمني عراقي إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري،
مشيراً إلى أن انتحارياً آخر كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه لدى تجمع
المواطنين ورجال الشرطة ما تسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا.
وأوضح أن التفجير وقع عند مدخل مجمع الدوائر الحكومية وسط الرمادي.
وذكر مصدر صحي في مستشفى الرمادي العام أن حصيلة الضحايا بلغت حتى الآن
سبعة قتلى، بينهم المقدم محمد فياض الضابط في الدفاع المدني وشرطي عراقي
آخر وإصابة 48 آخرين، بينهم تسعة من أفراد الشرطة العراقية ورجال الدفاع
المدني.
وقامت الشرطة العراقية على الفور بتطويق مكان الحادث وفرقت المدنيين وأخلت
منطقة الحادث خشية وقوع تفجير ثالث قد يتسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا.
من جانب آخر، قتلت الشرطة انتحاريين كانا يرتديان حزامين ناسفين عند مدخل معمل أدوية سامراء وسط مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني "إن قوة من الشرطة العراقية رصدت شخصين كانا يسيران باتجاه
نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب معمل الأدوية في سامراء في حي العرموشية
شمالي شرق سمراء وبعد تحذيرهما بالتوقف لم يمتثلا للتحذير ما دفع رجال
الشرطة لإطلاق النار عليهما وأردوهما قتيلين".
وحاصرت الشرطة العراقية جثتي القتيلين ومنعت الاقتراب اليهما حتى وصول
خبراء المتفجرات، حيث تم نزع الحزامين الناسفين والسيطرة عليهما فيما نقلت
الأجهزة الأمنية الجثتين الى دائرة الطب العدلي للتعرف إلى هوية
الانتحاريين والجهة التي ينتميان اليها.
وبيّن المصدر أن القوات الأمنية شرعت بعد الحادث مباشرة بإغلاق جميع منافذ مدينة سامراء تحسباً لوقوع هجمات أخرى محتملة.
ولم يعرف ما إذا كان الانتحاريان يستهدفان الشرطة العراقية أو معمل أدوية
سامراء، في حين رجحت مصادر في الشرطة أن يكون الانتحاريان قد عزما على
تفجير نفسيهما عند المعمل الأكبر للأدوية في العراق.
وعلى الصعيد السياسي، دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الدول
العربية الى افتتاح قنصلياتها في كردستان العراق. وأضاف خلال لقائه الليلة
الماضية مع وزير الخارجية المصري أحمد ابوالغيط الذي يزور كردستان
للمشاركة في مراسم افتتاح القنصلية المصرية في أربيل "أتمنى أن تخطو الدول
العربية خطوات مماثلة لخطوة جمهورية مصر".
كما أعرب بارزاني خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية العراقي هوشيار
زيباري عن ترحيب إقليم كردستان بأن "تشارك مصر في عملية البناء والإعمار
الجارية في الإقليم".
ويرى المراقبون أن حضور مصر سيسرع من عجلة جهود دول عربية أخرى تعمل
حالياً على افتتاح قنصليات لها في كردستان مثل دولة الإمارات ومملكة
الأردن وجمهورية لبنان.
وأضافوا أن الأكراد يمتلكون ثروات مائية ونفطية هائلة وفرصاً استثمارية في
شتى قطاعات الاتصالات والسياحة والمال، وبدلاً من أن تكون من نصيب الشركات
الاجنبية الأفضل أن تكون من نصيب الدول العربية ورجالات أعمالها وشركاتها.
href="http://ad.doubleclick.net/jump/AlArabiyaNet/ar_mena_articles;pos=right;tile=2;sz=160x600;ord="+ord+"?"
target="_blank"></a>
var addthis_options = 'favorites, facebook, myspace, google, delicious, digg, twitter, more';
var addthis_brand = "Al Arabiya.Net";
تفجير سابق في العراق
بغداد - وكالات
لقي 7 عراقيين بينهم شرطيان مصرعهم وأصيب 48 آخرون بينهم 9 من أفراد الشرطة بجروح في تفجير مزدوج وسط مدينة الرمادي غرب العراق.
وقال مصدر أمني عراقي إن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري،
مشيراً إلى أن انتحارياً آخر كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه لدى تجمع
المواطنين ورجال الشرطة ما تسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا.
وأوضح أن التفجير وقع عند مدخل مجمع الدوائر الحكومية وسط الرمادي.
وذكر مصدر صحي في مستشفى الرمادي العام أن حصيلة الضحايا بلغت حتى الآن
سبعة قتلى، بينهم المقدم محمد فياض الضابط في الدفاع المدني وشرطي عراقي
آخر وإصابة 48 آخرين، بينهم تسعة من أفراد الشرطة العراقية ورجال الدفاع
المدني.
وقامت الشرطة العراقية على الفور بتطويق مكان الحادث وفرقت المدنيين وأخلت
منطقة الحادث خشية وقوع تفجير ثالث قد يتسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا.
من جانب آخر، قتلت الشرطة انتحاريين كانا يرتديان حزامين ناسفين عند مدخل معمل أدوية سامراء وسط مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني "إن قوة من الشرطة العراقية رصدت شخصين كانا يسيران باتجاه
نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب معمل الأدوية في سامراء في حي العرموشية
شمالي شرق سمراء وبعد تحذيرهما بالتوقف لم يمتثلا للتحذير ما دفع رجال
الشرطة لإطلاق النار عليهما وأردوهما قتيلين".
وحاصرت الشرطة العراقية جثتي القتيلين ومنعت الاقتراب اليهما حتى وصول
خبراء المتفجرات، حيث تم نزع الحزامين الناسفين والسيطرة عليهما فيما نقلت
الأجهزة الأمنية الجثتين الى دائرة الطب العدلي للتعرف إلى هوية
الانتحاريين والجهة التي ينتميان اليها.
وبيّن المصدر أن القوات الأمنية شرعت بعد الحادث مباشرة بإغلاق جميع منافذ مدينة سامراء تحسباً لوقوع هجمات أخرى محتملة.
ولم يعرف ما إذا كان الانتحاريان يستهدفان الشرطة العراقية أو معمل أدوية
سامراء، في حين رجحت مصادر في الشرطة أن يكون الانتحاريان قد عزما على
تفجير نفسيهما عند المعمل الأكبر للأدوية في العراق.
وعلى الصعيد السياسي، دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الدول
العربية الى افتتاح قنصلياتها في كردستان العراق. وأضاف خلال لقائه الليلة
الماضية مع وزير الخارجية المصري أحمد ابوالغيط الذي يزور كردستان
للمشاركة في مراسم افتتاح القنصلية المصرية في أربيل "أتمنى أن تخطو الدول
العربية خطوات مماثلة لخطوة جمهورية مصر".
كما أعرب بارزاني خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية العراقي هوشيار
زيباري عن ترحيب إقليم كردستان بأن "تشارك مصر في عملية البناء والإعمار
الجارية في الإقليم".
ويرى المراقبون أن حضور مصر سيسرع من عجلة جهود دول عربية أخرى تعمل
حالياً على افتتاح قنصليات لها في كردستان مثل دولة الإمارات ومملكة
الأردن وجمهورية لبنان.
وأضافوا أن الأكراد يمتلكون ثروات مائية ونفطية هائلة وفرصاً استثمارية في
شتى قطاعات الاتصالات والسياحة والمال، وبدلاً من أن تكون من نصيب الشركات
الاجنبية الأفضل أن تكون من نصيب الدول العربية ورجالات أعمالها وشركاتها.