من طرف من منا لا يعرف هذه اللعبة ، أي كان
ومهما كانت مرتبته ورفعته ومكانته وعدد حاشيته وسياراته وحمايته ومريدوه،
حتما انه لعبها في يوم ما في صغره أو كان عضو في فريق حارته ومنطقته أو
أنه نظم فريقا واشترك فيه لكي يهزم الخصوم ويذهب في رحلة الكشف عن المحبس
المخفي لدى خصمه .
من منا لم يتعرف على
قوانين هذه اللعبة مثلما يعرف القاضي قوانين العقوبات التي لم يطبق أغلبها
على سارقي قوت الشعب ، ومثلما يعرف حكم كرة القدم قوانين الكرة والتي
يطبقها والجمهور يصفق له ( هذا الحكم ناقص لأنه طبق الحُكمَ على الحالة
بالشكل الأصح ) ، أو إننا نعرف هذه اللعبة مثلما نعرف أسمائنا وملحقاتها
من اسم رابع واسم عشيرة أو إننا نعرفها مثلما نعرف وكيل البطاقة التموينية
التي لم نرها منذ فترة .
وكما يعرف
المحامون القوانين ومجمل قوانين الحماية لموكليهم وكذلك هم يعرفون قوانين
حكم القذف والتشهير من على المنصات أو من يحاول التهجم على الشرفاء الذين
لم تلطخ أيديهم بالعبث بالمال العام .
ونعرف
أيضا أن أغلب القوانين المسنة هي عاطلة عن العمل عندهم لأنها تمس من هو
داخل دائرة القداسة القانونية والحكومية وفقا لفهمهم للقانون ، ونعرف أيضا
أن مدة الحماية والقداسة هي أربع سنوات لا غير و لا يبقى منها سوى الذكر
الطيب والعمل الصالح الطيب ( لعلهم يتذكرون )؟، هذا إن كان هنالك عمل
صالح وطيب قام به من هو والي على هذا الشعب الذي يعوم في بحيرة من الغبار
والفساد وبحر من سين سوف التي ( سافت ) هي أيضا وتعطلت عن العمل ، ونعرف
أيضا إن كان هنالك من يحاول إعمار بيته ويجب أن لا يتدخل المتدخلون والذين
هم من درجة إنسان غير قادر على إدارة نفسه وأفكاره أو الوقوف في مكانه أو
البقاء به أطول فترة ممكنة أو < /SPAN>ارتداء قميص يلاءم البنطلون
الخاص به أو أنه لم يعرف كيفية الحديث عن من تقدم عليه علميا ونضاليا
وتاريخيا وأخرها عمليا على أرض الواقع .
لنبق
في صلب الموضوع والذي يتحدث عن لعبة المحيبس المسلمات تقول نحن كلنا نعرف
قوانين هذه اللعبة أي إننا مشتركون في هذه اللعبة كلنا، ومن لم يعرفها
فهذا مشكوك في أمره وفي انتمائه لمنطقته التي يعيش فيها .
وأبطال
هذه اللعبة كثيرون ومعروفون فهنالك أسماء حفرت اسمها في الذاكرة لهم
شهرتهم وجمهورهم حتى أن السياسيين يعرفوهم فقد حضر بعضهم في لعبة ما قبل
فترة .
إذن
لماذا لا نستعين بجاسم الأسود بتشكيل الحكومة وهو البطل العراقي المعروف
الذي أنتجته الكاظمية في بغداد هو الأشهر في هذه اللعبة والذي لديه الخبرة
والتاريخ مع المحبس أي انه يكشفه من بين كثيرين .
وهنا
نضع الاقتراح المرجو. لماذا لا يضع السياسيون محبسا أو يختاروا محبسا لهم
ويضعوه عند أحدهم ويأتون بجاسم الأسود ويصيح فيهم وينادي ( طك ، طل ، فك
ايدك ، أطلع ، أكعد انت ، طل بابه ) حتى يظهر المحبس عند الذي أخفاه
ونعينه رئيسا علينا وبهذا تكون العلاقة بين الرئيس والشعب علاقة محبسية
مثل علاقة خطيب وخطيبته وزوج وزوجته متحابين ويقوم بجلب القوت لعياله
ولا ينتظر منهم شيء سوى الترحم على حياته المحبسية الجميلة .
لماذا
لا يتخذ الفائزون هذه الطريقة مستغلين شهر رمضان والذي فيه تنظم هذه
اللعبة ويشكلون فريقين يمثل الجبهتين وينظمون دوري برلمان العراق للمحيبس
وسوف تكون لهم هنالك شهرة وحب لدى المواطنين الذين أجلوسهم على كراسي هذه
اللعبة - اقصد - كراسي البرلمان .
ماذا
لو كان هنالك نداء أو حملة ندعو فيها سياسينا إلى التنزه مع الشعب في هذه
اللعبة ونكشف المحبس عند من أخفاه ونضعه رئيسا علينا أو العكس فالفريق
الذي يحتفظ أطول فترة ممكنة بالمحبس يكون ممثلهم رئيسا علينا ونختم
الحراك السياسي بكلمة ( بات ) حتى لا يبات على الكرسي من هو باق على
الكرسي أو نوقظه من نومته ونرجعه إلى وعيه لكي يقوم بإعادة تشكيل وترتيب
البيت العراقي الذي بات متهرئ من كثرة المتكالبين الباحثين عن محبسه لكي
يظفروا به ويجعلون الطرف المقابل وهو نحن في خسارة مستمرة .
إذن
استعينوا بجاسم الأسود واجعلوا المحبس عند أحدكم لكي نصيح بات لمدة أربع
سنوات قادمة أو أن هنالك أربعة قبلها سوف تنتهي ويبقى فقط العمل الصالح
والذي أساسه حجر ومؤكد فإن العمل الطالح بيته من زجاج وإن كان بيتك من
طالح لا ترمي الصالح بحجر
· نيجاتيف اللقطة
أجمل ما في الأشياء
أن تعبث في كل الأشياء
تركلها تقذفها دون حياء
أن تجعل شرقك غربا
أو غربك شرقا
فاللون رمادي عن الوسطاء
أجمل ما فيها
أن ترفع نعلك تجعله خلف مرايا الرؤساء
ومهما كانت مرتبته ورفعته ومكانته وعدد حاشيته وسياراته وحمايته ومريدوه،
حتما انه لعبها في يوم ما في صغره أو كان عضو في فريق حارته ومنطقته أو
أنه نظم فريقا واشترك فيه لكي يهزم الخصوم ويذهب في رحلة الكشف عن المحبس
المخفي لدى خصمه .
من منا لم يتعرف على
قوانين هذه اللعبة مثلما يعرف القاضي قوانين العقوبات التي لم يطبق أغلبها
على سارقي قوت الشعب ، ومثلما يعرف حكم كرة القدم قوانين الكرة والتي
يطبقها والجمهور يصفق له ( هذا الحكم ناقص لأنه طبق الحُكمَ على الحالة
بالشكل الأصح ) ، أو إننا نعرف هذه اللعبة مثلما نعرف أسمائنا وملحقاتها
من اسم رابع واسم عشيرة أو إننا نعرفها مثلما نعرف وكيل البطاقة التموينية
التي لم نرها منذ فترة .
وكما يعرف
المحامون القوانين ومجمل قوانين الحماية لموكليهم وكذلك هم يعرفون قوانين
حكم القذف والتشهير من على المنصات أو من يحاول التهجم على الشرفاء الذين
لم تلطخ أيديهم بالعبث بالمال العام .
ونعرف
أيضا أن أغلب القوانين المسنة هي عاطلة عن العمل عندهم لأنها تمس من هو
داخل دائرة القداسة القانونية والحكومية وفقا لفهمهم للقانون ، ونعرف أيضا
أن مدة الحماية والقداسة هي أربع سنوات لا غير و لا يبقى منها سوى الذكر
الطيب والعمل الصالح الطيب ( لعلهم يتذكرون )؟، هذا إن كان هنالك عمل
صالح وطيب قام به من هو والي على هذا الشعب الذي يعوم في بحيرة من الغبار
والفساد وبحر من سين سوف التي ( سافت ) هي أيضا وتعطلت عن العمل ، ونعرف
أيضا إن كان هنالك من يحاول إعمار بيته ويجب أن لا يتدخل المتدخلون والذين
هم من درجة إنسان غير قادر على إدارة نفسه وأفكاره أو الوقوف في مكانه أو
البقاء به أطول فترة ممكنة أو < /SPAN>ارتداء قميص يلاءم البنطلون
الخاص به أو أنه لم يعرف كيفية الحديث عن من تقدم عليه علميا ونضاليا
وتاريخيا وأخرها عمليا على أرض الواقع .
لنبق
في صلب الموضوع والذي يتحدث عن لعبة المحيبس المسلمات تقول نحن كلنا نعرف
قوانين هذه اللعبة أي إننا مشتركون في هذه اللعبة كلنا، ومن لم يعرفها
فهذا مشكوك في أمره وفي انتمائه لمنطقته التي يعيش فيها .
وأبطال
هذه اللعبة كثيرون ومعروفون فهنالك أسماء حفرت اسمها في الذاكرة لهم
شهرتهم وجمهورهم حتى أن السياسيين يعرفوهم فقد حضر بعضهم في لعبة ما قبل
فترة .
إذن
لماذا لا نستعين بجاسم الأسود بتشكيل الحكومة وهو البطل العراقي المعروف
الذي أنتجته الكاظمية في بغداد هو الأشهر في هذه اللعبة والذي لديه الخبرة
والتاريخ مع المحبس أي انه يكشفه من بين كثيرين .
وهنا
نضع الاقتراح المرجو. لماذا لا يضع السياسيون محبسا أو يختاروا محبسا لهم
ويضعوه عند أحدهم ويأتون بجاسم الأسود ويصيح فيهم وينادي ( طك ، طل ، فك
ايدك ، أطلع ، أكعد انت ، طل بابه ) حتى يظهر المحبس عند الذي أخفاه
ونعينه رئيسا علينا وبهذا تكون العلاقة بين الرئيس والشعب علاقة محبسية
مثل علاقة خطيب وخطيبته وزوج وزوجته متحابين ويقوم بجلب القوت لعياله
ولا ينتظر منهم شيء سوى الترحم على حياته المحبسية الجميلة .
لماذا
لا يتخذ الفائزون هذه الطريقة مستغلين شهر رمضان والذي فيه تنظم هذه
اللعبة ويشكلون فريقين يمثل الجبهتين وينظمون دوري برلمان العراق للمحيبس
وسوف تكون لهم هنالك شهرة وحب لدى المواطنين الذين أجلوسهم على كراسي هذه
اللعبة - اقصد - كراسي البرلمان .
ماذا
لو كان هنالك نداء أو حملة ندعو فيها سياسينا إلى التنزه مع الشعب في هذه
اللعبة ونكشف المحبس عند من أخفاه ونضعه رئيسا علينا أو العكس فالفريق
الذي يحتفظ أطول فترة ممكنة بالمحبس يكون ممثلهم رئيسا علينا ونختم
الحراك السياسي بكلمة ( بات ) حتى لا يبات على الكرسي من هو باق على
الكرسي أو نوقظه من نومته ونرجعه إلى وعيه لكي يقوم بإعادة تشكيل وترتيب
البيت العراقي الذي بات متهرئ من كثرة المتكالبين الباحثين عن محبسه لكي
يظفروا به ويجعلون الطرف المقابل وهو نحن في خسارة مستمرة .
إذن
استعينوا بجاسم الأسود واجعلوا المحبس عند أحدكم لكي نصيح بات لمدة أربع
سنوات قادمة أو أن هنالك أربعة قبلها سوف تنتهي ويبقى فقط العمل الصالح
والذي أساسه حجر ومؤكد فإن العمل الطالح بيته من زجاج وإن كان بيتك من
طالح لا ترمي الصالح بحجر
· نيجاتيف اللقطة
أجمل ما في الأشياء
أن تعبث في كل الأشياء
تركلها تقذفها دون حياء
أن تجعل شرقك غربا
أو غربك شرقا
فاللون رمادي عن الوسطاء
أجمل ما فيها
أن ترفع نعلك تجعله خلف مرايا الرؤساء
